تمكين الخبرات هو أحد الأعمدة الأساسية في عمل “المبادرة السورية للكفاءات والتنمية”، ويهدف إلى إنشاء روابط فعّالة ومستدامة بين الكفاءات السورية المقيمة في الخارج والجهات الفاعلة في الداخل السوري، سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص.

نؤمن بأن رأس المال البشري هو مفتاح النهضة، ولذلك نسعى من خلال هذا المجال إلى تمكين المؤسسات السورية من الوصول إلى الخبرات التخصصية المنتشرة حول العالم. يتم ذلك عبر التشبيك الاستراتيجي، والتعاون المؤسسي، وتقديم خبرات عملية واستشارية تواكب التحديات المحلية وتدعم مسارات الإصلاح، إعادة الإعمار، والابتكار.

هذا الجسر هو طريق ذو اتجاهين: يتيح للخبراء السوريين في المُغترب أن يكونوا جزءاً فاعلاً في تنمية وطنهم، ويمنح الجهات السورية فرصة الوصول إلى معارف وتجارب متقدمة تعزز قدراتها وكفاءتها.