
م. مصطفى سيد عيسى
رئيس مجلس الإدارة
على مدى عقود، وجد السوريون أنفسهم مجبرين على مغادرة وطنهم في موجات متلاحقة، الأولى في الثمانينيات والثانية في عام 2011. انتشروا في أنحاء العالم، بنوا حياتهم، واكتسبوا المعرفة، وتراكمت خبراتهم في مختلف المجالات. ورغم نجاحهم في مجتمعاتهم الجديدة، ظل كثير منهم يحملون شغف العودة والمساهمة في بناء وطنهم من جديد.
رغم المسافات، لم تنقطع الروابط. أينما حلّوا، أسسوا مجتمعات متماسكة وحافظوا على هويتهم. ثم جاء الثامن من ديسمبر من عام 2024، ليقلب صفحة جديدة في تاريخ سوريا.